كيفية التعامل مع مشكلتي البلع والمضغ
يمكن أن تحدث صعوبة في المضغ والبلع بسبب مكان السرطان والعلاج الإشعاعي الذي يستهدف الحلق، والمريء، والرئتين. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤدي بعض العلاجات الكيميائية والعلاج المناعي إلى تهيج المريء، مما يؤدي إلى الشعور بالألم أثناء البلع.
يمكن أن تساعدك الأفكار التالية على تناول الطعام إذا كنت تواجه صعوبة في المضغ والبلع.
اختر الأطعمة اللينة والرطبة
- إن الأطعمة اللينة والرطبة يسهُل مضغها وابتلاعها. تجنب الأطعمة السميكة، أو الجافة، أو الصلبة.
- اختر اللحوم الطرية، والخضروات والنشويات الطرية. من الخيارات الجيدة: الطواجن، والحساء، ويخنة باللحوم الطرية.
- جرّب تناول حبوب الإفطار مثل رقائق الشوفان، أو الذرة المطحونة، أو كريمة القمح الممزوجة بالحليب كامل الدسم.
- اهرس الطعام إذا لزم الأمر. استخدم الخلاط أو جهاز تحضير الطعام للحصول على ملمس ناعم. حاول أن تستخدم الحليب أو المرق مع اللحوم عند الخلط.
- ركز على تناول الأطعمة الغنية بالبروتين، والتي يسهل تناولها، مثل البيض المخفوق، والجبن القريش، وبودنج الأرز باللبن، والأسماك، والمعكرونة بالجبن الكريمية.
- أضف المزيد من خلطة التتبيل والمرق إلى الأطعمة، للمساعدة في ترطيب الأطعمة وتسهيل البلع.
- اشرب المشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من البروتين والسعرات الحرارية، مثل اللبن المخفوق، والمكملات الغذائية التي تؤخذ عبر الفم، والسموذي المكوّن من الفاكهة غير الحمضية للمساعدة في تعويض العناصر الغذائية المفقودة من الأطعمة الصلبة.
- اشرب الكثير من السوائل لضمان وجود الكثير من اللعاب لمضغ الأطعمة.
تجنب الأطعمة التي قد تؤلم حلقك عندما يكون ملتهبًا، مثل:
- الأطعمة اللاذعة والحمضية، مثل الحمضيات (البرتقال، والجريب فروت، والليمون)، والطماطم، والأناناس.
- المشروبات الغازية.
- الأطعمة المالحة.
- الأطعمة الصلبة، مثل التوست الجاف، والمقرمشات، ورقائق البطاطس، والمعجنات الجافة، والمكسرات، والفواكه النيئة، والخضروات.
- البهارات والتوابل، مثل الفلفل، ومسحوق الفلفل الحار، والصلصة، والكاتشب، والفجل، والمخللات.
خيارات الأطعمة لأولئك الذين يعانون من الألم أثناء البلع
الأطعمة التي تحتوي على البروتين
- البيض المخفوق، أو فطائر الكيش، أو السوفليه.
- اللحم أو الدجاج أو السمك الطري، المهروس أو المُقطع أو المفروم.
- البيض، أو الدجاج، أو سلطة التونة، أو الحمص.
- طواجن مع الصلصات الكريمية واللحوم الطرية.
- اللبن المخفوق، والعصائر والمكملات الغذائية التي تؤخذ عن طريق الفم.
- الكاسترد، الريكوتا، الجبن القريش، بودنج الأرز باللبن، الزبادي، أو الجبن الطري.
- شوربة الكريمة.
النشويات
- البطاطس المهروسة، البازلاء الطرية، والبطاطا الحلوة.
- حبوب الإفطار المطبوخة، البان كيك، والتوست الفرنسي.
- المعكرونة أو الأرز، مع المرق أو الصلصة.
- حبوب الإفطار مع الحليب.
الفاكهة والخضروات
- الفاكهة والخضروات غير الحمضية، المطبوخة أو المهروسة.
- الموز الناضج، والبطيخ، والأفوكادو، والفواكه المجمدة.
إعرف المزيد عن الموضوع
ماذا تعني المعلومات الغذائية المدونة على عبوات المنتجات الغذائية؟
إن معرفة ما تتناوله يساعدك على اتخاذ خيارات صحية.
كيف يمكن لشبكات الدعم الاجتماعي أن تساعد مرضى السرطان
كلما كانت شبكات الدعم الاجتماعي أقوى، كلما زادت قدرتها على المساعدة.1
قد يحتاج مقدم الرعاية لمريض السرطان إلى المساعدة أيضًا
هناك عدة خيارات للتدخل التي يمكنها أن تحقق نتائج إيجابية لكل من مقدم الرعاية والمريض.2
كيف يتم تنفيذ خطوات التغذية المناسبة للتعافي لمرضى السرطان؟
تهدف التغذية المناسبة للتعافي إلى الوقاية من سوء التغذية وعلاجه، وتعزيز الجهاز المناعي، وتسريع التعافي من العمليات الجراحية، وتقليل مدة الإقامة في المستشفى، وتحسين استجابة الجسم لعلاج السرطان بشكلِ عام.1،2
تعرّف على مراحل التغذية المناسبة للتعافي.
دعم الأمور النفسية والاجتماعية بعد العلاج
تسمح الاستراتيجيات العلاجية بمواجهة التحديات التي تعيق المضي قدمًا بحياتك.