الأعراض الجانبية

التهاب الغشاء المخاطي هو تقرُّح مؤلم يحدث في الجهاز الهضمي. عادة ما يكون من ضمن الأعراض الجانبية السلبية للعلاج الكيميائي و/ أو الإشعاعي. يمكن أن يسبب لك الألم وعدم الراحة، خاصة عندما يتعلق الأمر ببلع الطعام، أو الإسهال في حالة التهاب الغشاء المخاطي للجهاز الهضمي. للمساعدة في تخفيف بعض هذه الأعراض، يمكنك تناول وجبات صغيرة متكررة، وتناول لقيمات أو  شرب رشفات صغيرة ، وتناول الأطعمة الطرية أو المهروسة، وإضافة المرق، أو الصوص، أو الزبدة لترطيب الطعام.

يحتاج جسمك إلى دعمك لإستعادة صحة الجهاز الهضمي، وحتى تقوم أمعائك بوظائفها بصورة طبيعية. تحدث إلى طبيبك حول دور الأدوية التي تتناولها في حدوث الإمساك وتأكد من شرب الكثير من السوائل.

قد تساعد المنتجات الغنية بالألياف أيضًا .

 إذا كنت تعاني من الإسهال، فمن المهم استعادة السوائل والمواد الغذائية التي تفقدها. في بعض الحالات، قد تضطر أيضًا إلى علاج الضرر المتواجد بالجهاز الهضمي. اشرب سوائل خفيفة وشفافة، وتناول وجبات صغيرة بصورة متكررة، بالإضافة للوجبات الخفيفة، وتجنب الأطعمة الدهنية، والمقلية، والحارة، والأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر. في بعض الأحيان، يمكن أن تساعد إضافة نوع معين من الألياف، يسمى بالألياف القابلة للذوبان، في تقليل الإسهال.

يمكن أن يؤدي جفاف الفم إلى جعل تناول الطعام أمرًا معقدًا وغير محبب. لمساعدتك على تخفيف بعض الأعراض، تناول لقيمات صغيرة واشرب كميات قليلة من السوائل على مدار اليوم. قم بلعق مكعبات الثلج للتقليل من أثر الجفاف.

هل فقدت وزنًا خلال الأشهر الماضية؟ هل تفقد شهيتك؟ يمكنك استكمال وجبة أو وجبتين بمشروب عالي السعرات الحرارية ومتوازن غذائياً، فهو سيوفر لك العناصر الغذائية القيِّمة التي يحتاجها جسمك.

تناول كميات أقل بصورة متكررة وحاول جعل الوجبات الخفيفة في المتناول.

حاول أن تجعل لحظات تناول الطعام أكثر إمتاعًا من خلال إعداد الطاولة بشكل جذاب، مع أطباق مقدمة بشكل جيد.

اشرب العصائر أو الشوربات إذا كنت لا ترغب في تناول الأطعمة الصلبة، فهم يمكنهم أن يوفروا البروتينات، والفيتامينات، والسعرات الحرارية التي يحتاجها جسمك.

يمكن مزج محسنات أو مقويات الطعام، مثل مساحيق البروتين، في الأطعمة لزيادة محتوى البروتين والسعرات الحرارية، مما يجعل خيارات التقديم أكتر تنوعًا. تناول الطعام في وقته، بدلاً من الانتظار حتى تشعر بالجوع وفكر في تناول خمس أو

ست وجبات صغيرة كل يوم بدلًا من ثلاث وجبات كبيرة، إذا كان تناول كميات أقل في وقت واحد أسهل بالنسبة لك .

الإرهاق هو أحد الأعراض الجانبية الأكثر شيوعًا ويمكن أن يؤدي إلى قلة تناول الطعام. للتأكد من حصولك على كل العناصر الغذائية التي تحتاجها، اجعل الوجبات الخفيفة ذات السعرات الحرارية العالية والبروتينات في المتناول، قم بتناول الطعام أولاً ثم اشرب لاحقًا؛ لتجنب امتلاء المعدة بالسوائل، وتناول كميات أقل بصورة متكررة. حاول المشي لمسافات صغيرة (حتى في محيط منزلك) لتحفيز شهيتك وتقليل الشعور بالتعب.

يمكنك أيضًا مزج محسنات التغذية المناسبة مثل مساحيق البروتين في الأطعمة التي يمكنك تحملها.

إذا كنت تعاني من الغثيان والقيء، فمن الضروري أن تحافظ على كمية السعرات الحرارية والبروتينات المناسبة للمساعدة في استعادة السوائل والعناصر الغذائية التي تفقدها. قد يكون تناول وجبات كبيرة أمرًا مجهدًا وقد يجعلك تشعر بأنك لست بخير.

قم بتناول كميات أقل بصورة متكررة. جرب الأطعمة الجافة والمالحة لتهدئة المعدة، وقم بتناول الطعام في درجة حرارة الغرفة أو قم بتناوله باردًا، وحافظ على رطوبة جسمك عن طريق تناول مختلف الأنواع من المشروبات والنكهات.

يمكن أن تتداخل قرحة الفم بشكل كبير مع قدرتك على مضغ الطعام وبلعه. للمساعدة في تقليل تهيج الفم، تجنب المشروبات والأطعمة اللاذعة أو الحمضية أو المالحة. قم بتقطيع طعامك إلى قطع صغيرة وشرب السوائل باستخدام الشفاطة.